الأولمبي هزم سنغافورة وتأهل للدور الثاني في الآسياد

تأهل منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم للدور الثاني لبطولة دورة الألعاب الآسيوية، التي تستضيفها الصين، وذلك بتغلبه على المنتخب السنغافوري بهدفين مقابل لا شيء، احرزهما علي مقصيد ومشاري العازمي في الدقيقتين 10 و23، ضمن منافسات المجموعة الرابعة للبطولة التي تصدرها الأزرق برصيد 6 نقاط، وجاء المنتخب القطري في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، ثم منتخب سنغافورة في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، واخيرا المنتخب الهندي بلا نقاط.
معزوفة موسيقية للأزرق
قدم الأزرق في الشوط الأول معزوفة موسيقية بقيادة المايسترو علي مقصيد، ونجح لاعبوه في فرض سيطرتهم على المنافس تماماً، بل والتفوق عليه في عاملي السرعة واللياقة البدنية، وهما العاملان اللذان كان يعول عليهما المنتخب السنغافوري كثيراً، ولم ينتظر نجوم الأزرق كثيراً حتى اعلنوا تقدمهم في الدقيقة 10 بواسطة علي مقصيد الذي اطلق تسديدة قوية من اقصى اليسار سكنت اقصى الزاوية اليمنى العليا للحارس السنغافوري أزوان مهبود، وفي الدقيقة 16 لاحت لسنغافورة الفرصة الوحيدة خلال هذا الشوط من هجمة مرتدة انتهت عند حارس هارون الذي سدد بعيداً عن المرمى، ليرد محمد فريح بتسديدة بعيدة المدى ابعدها مهبود بصعوبة إلى ركنية، وبعدها بثلاث دقائق لم يستطع مهبود التصدي لتسديدة مشاري العازمي، بعد هجمة منظمة على حدود منطقة الجزاء لتسكن الكرة شباكه معلنة تقدم الأزرق بهدفين دون رد، ليتسيد الأزرق اللقاء تماماً، وتصدى الحارس السنغافوري لتسديدات عدة إضافة إلى تصدي زملائه المدافعين للهجمات الزرقاء باستبسال، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأزرق بهدفين نظيفين.
بداية قوية لسنغافورة
مع بداية الشوط الثاني كشر المنتخب السنغافوري عن انيابه بغية تعديل النتيجة، وظهر الحارس عبدالعزيز فتحي كميل في “الكادر”، بعد ان تصدى لتسديدة يعقوب محمد من ركلة حرة في الدقيقة 46 بطريقة استعراضية نال عليها استحسان الجميع، ورغم السيطرة السنغافورية فإن علي اشكناني نجح بمجهود فردي في الدقيقة 52 في الانفراد بالمرمى، لكن مدافعي سنغافورة تدخلوا في الوقت المناسب، وأبعدوا الكرة إلى ركنية، وفي الدقيقة 53 دفع مدرب الفريق ماهر الشمري بالتغيير الاول بنزول عبدالهادي خميس بدلاً من سعود المجمد لإعادة الاتزان إلى الأزرق، وفي الدقيقة 63 اشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية، ومن ثم الحمراء للاعب سنغافورة شكير حمزة للخشونة، وهو ما جعل الأزرق يسيطر على اللقاء مجدداً، لكن آثر اللاعبون اللعب في وسط الملعب بالتمريرات القصيرة لقتل اللقاء، حتى جاءت الدقيقة 85 التي شهدت انفرادا للاعب المجتهد عادل مطر، لكن الحارس مهبود تصدى لها ببراعة، ثم اهدر عبدالهادي خميس فرصة محققة برعونة شديدة والمرمى مفتوح، لينتهي اللقاء بفوز الأزرق بهدفين من دون رد.