يأتي المئات من السياح الى مقبرة للعسكريين بمدينة الرملة الاسرائيلية بغية رؤية قبر جندي بريطاني قتل عام 1939 يدعى هاري بوتّر (Harry Potter)، وهو الاسم الذي أعطته الكاتبة البريطانية جوان روولينغ (J.K.Rowling) لبطل سلسلة من مؤلفاتها الخيالية المشهورة عالميا. نقلت ذلك وكالة "أسوشيأيتد برس" يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتقول سلطات البلدة والمرشدون السياحيون ان قبر الجندي البريطاني أصبح احد معالم المدينة التي تستقطب السياح، بمن فيهم السكان المحليون بالدرجة الاولى.
وحسب أحد المرشدين الذي قد أتى بالعشرات من مجموعات السياح لزيارة القبر، "لا يمت الجندي القتيل بصلة للبطل الأدبي هاري بوتر. الا ان اسم البطل يتمتع بشعبية كبيرة وقد أصبح علامة قابلة للتسويق".
وقد ولد هاري بوتر الشخص الواقعي بالقرب من مدينة برمينغهام في انكلترا وانضم للقوات العسكرية البريطانية عام 1938. وحسب المعلومات المتوفرة على الموقع الالكتروني للفوج الذي خدم فيه بوتر، فانه وصل الى فلسطين التي كانت تحت الحماية البريطانية في وقت لاحق من العام ذاته، حيث قتل في معركة مع جماعة مسلحة عام 1939. وكان آنذاك في الثامنة عشرة من عمره.
وتتضمن اللوحة الموضوعة على قبر الجندي خطأ بعمره، حيث جاء في النص المكتوب عليها بأن الجندي قتل وهو في التاسعة عشرة من عمره، الامر الذي يدل على أن بوتر كان قد كذب بشأن سنه لكي يتمكن من الانضمام للجيش.
وأفادت سلطات البلدة ان الناس أخذوا يهتمون بالقبر قبل نحو خمس سنوات، وقد أدرجت مدينة الرملة القبر في قائمة المعالم السياحية على موقعها الالكتروني في بداية العام الجاري.
وذكرت الوكالة أيضا ان مجموعة من السياح الاسرائيليين زارت المقبرة مؤخرا وبحثت طويلا عن قبر بوتر من بين 4500 قبر آخر. وما لبث السياح ان يعثروا عليه، حتى احتشدوا حوله وبدؤوا بالتقاط الصور الفوتوغرافية.
هذا وتفيد سلطات البلدة ان الآلاف من السياح يزورون الرملة سنويا نظرا لكثرة أنقاض المباني التاريخية فيها وموقعها الجغرافي المناسب.
وتقول سلطات البلدة والمرشدون السياحيون ان قبر الجندي البريطاني أصبح احد معالم المدينة التي تستقطب السياح، بمن فيهم السكان المحليون بالدرجة الاولى.
وحسب أحد المرشدين الذي قد أتى بالعشرات من مجموعات السياح لزيارة القبر، "لا يمت الجندي القتيل بصلة للبطل الأدبي هاري بوتر. الا ان اسم البطل يتمتع بشعبية كبيرة وقد أصبح علامة قابلة للتسويق".
وقد ولد هاري بوتر الشخص الواقعي بالقرب من مدينة برمينغهام في انكلترا وانضم للقوات العسكرية البريطانية عام 1938. وحسب المعلومات المتوفرة على الموقع الالكتروني للفوج الذي خدم فيه بوتر، فانه وصل الى فلسطين التي كانت تحت الحماية البريطانية في وقت لاحق من العام ذاته، حيث قتل في معركة مع جماعة مسلحة عام 1939. وكان آنذاك في الثامنة عشرة من عمره.
وتتضمن اللوحة الموضوعة على قبر الجندي خطأ بعمره، حيث جاء في النص المكتوب عليها بأن الجندي قتل وهو في التاسعة عشرة من عمره، الامر الذي يدل على أن بوتر كان قد كذب بشأن سنه لكي يتمكن من الانضمام للجيش.
وأفادت سلطات البلدة ان الناس أخذوا يهتمون بالقبر قبل نحو خمس سنوات، وقد أدرجت مدينة الرملة القبر في قائمة المعالم السياحية على موقعها الالكتروني في بداية العام الجاري.
وذكرت الوكالة أيضا ان مجموعة من السياح الاسرائيليين زارت المقبرة مؤخرا وبحثت طويلا عن قبر بوتر من بين 4500 قبر آخر. وما لبث السياح ان يعثروا عليه، حتى احتشدوا حوله وبدؤوا بالتقاط الصور الفوتوغرافية.
هذا وتفيد سلطات البلدة ان الآلاف من السياح يزورون الرملة سنويا نظرا لكثرة أنقاض المباني التاريخية فيها وموقعها الجغرافي المناسب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق