احتكار تذاكر المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي تجمع القادسية مع الاتحاد السوري اليوم، أمر معيب ويندى له الجبين، فقد قامت مجموعة من الأشخاص أصحاب النفوذ بشراء تذاكر المباراة واهدوها لأصحاب الحظوة والثقة الذين يدينون لهم بالولاء، فحتى المباراة النهائية التي سيحتضنها استاد جابر، وهي أول نهائي قاري يقام على هذا الاستاد، الذي يمثل الدولة ولا يمثل شخص أو هيئة أو ناد بعينه، تم استخدامها لتحقيق أغراض شخصية، وكأن المباراة ملك لشخص بعينه، ونسي هؤلاء ان هناك قطاعا عريضا من الجماهير الرياضية من حقها ان تحضر وتؤازر فريقها «الأصفر» في المباراة، وليس فقط جماهير القادسية هي التي تبحث عن التذاكر، ولكن هناك اتصالات هاتفية كثيرة وصلتنا من جماهير لأندية عديدة تسأل عن كيفية الحصول على تذاكر المباراة، لأن القادسية اليوم لا يمثل النادي فقط وانما هو يدافع عن سمعة الكرة الكويتية في هذا المحفل الآسيوي.
والغريب في الأمر ان من قام بشراء التذاكر ادعوا انهم سيوفرونها للجماهير البسيطة، ولكن الواقع اثبت غير ذلك، بدليل رحلة المعاناة والبحث التي أضنت واتعبت الكثير من الرياضيين للحصول على تذكرة المباراة، فهل أصبحت مباراة القادسية والاتحاد ورقة ضغط يستخدمها هؤلاء المتنفذون لتحقيق مصالحهم، حتى ولو كان ذلك على حساب سمعة الكرة الكويتية؟
اعلانات
السبت، 6 نوفمبر 2010
احتكار التذاكر.. أمر معيب
مرسلة بواسطة
Q8Womenmall
في
5:58 م


إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة على Xالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
التسميات:
المقالات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق