الجمعة، 23 نوفمبر 2012
الخميس، 1 نوفمبر 2012
الإخوان فى الكويت.!
بقلم : أحمد موسى
على جماعة الإخوان الرد على التسريبات الإعلامية المتداولة فى الكويت الآن، عن وجود دور للجماعة فى الأحداث التى وقعت الأسبوع الماضي، والاستعداد للتظاهرات الأحد المقبل بهدف إسقاط النظام الحاكم، فإن صح هذا الكلام، فيصبح الأمر جد خطير، ويدخل ضمن المخطط الذى سبق وتحدث عنه قائد شرطة دبى ضاحى خلفان عن وجود تنسيق مع أخوان مصر بهدف أخونة دول الخليج وستكون البداية من الكويت فى 2013.
السكوت فى هذه الحالة ليس من الذهب، فما يجرى على الساحة الكويتية، يشبه تماما ما شهدناه فى مصر، فهناك تنظيم يخطط للتظاهرات والحشد لها، وحسب التسريبات الإعلامية للخطة فإنها تركز علي: استغلال الشباب فى المظاهرات ومساعدة المحتاج منهم مع تنظيم حملات لتشويه صورة النظام أمام الرأى العام فى الداخل والخارج، وهو ما حدث مع المسئولين الكويتيين، والدفع بقوى معارضة واستغلالها، لتكون فى المواجهة مع الدولة، وفى حالة نجاح الخطة يسيطر الإخوان على زمام الأمور والسلطة، وجاء ضمن هذه التسريبات أن يكون الشيخ صباح الأحمد هو الحاكم، والشيخ نواف الأحمد وليا للعهد، ولكن بشكل صوري فقط بالإمارة الدستورية، بينما يكون رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمة من الإخوان. صحيح نفت الجماعة فى مصر علاقتها بأحداث الكويت، لكن الشعور السائد لدى الأشقاء خاصة القائمين على شئون الحكم، لا يعفى مسئولية الجماعة الأم عن دعم التظاهرات السابقة والمرتقبة!.
وتخطئ المعارضة فى الخليج اذا راهنت على الدعم الخارجي خاصة الأمريكي، لإسقاط الأنظمة الحاكمة مثلما تم فى مصر، وأظن أن الكويت لديها القدرة على عبور تلك الأزمة بصمود شعبها وقوة أجهزتها وتكاتف الأسرة الحاكمة، لكن يظل على الإخوان ضرورة الرد على تلك التسريبات والتى تستهدف الجماعة. لكى تبرئ ساحتها إن كانت حقا بريئة!.
السكوت فى هذه الحالة ليس من الذهب، فما يجرى على الساحة الكويتية، يشبه تماما ما شهدناه فى مصر، فهناك تنظيم يخطط للتظاهرات والحشد لها، وحسب التسريبات الإعلامية للخطة فإنها تركز علي: استغلال الشباب فى المظاهرات ومساعدة المحتاج منهم مع تنظيم حملات لتشويه صورة النظام أمام الرأى العام فى الداخل والخارج، وهو ما حدث مع المسئولين الكويتيين، والدفع بقوى معارضة واستغلالها، لتكون فى المواجهة مع الدولة، وفى حالة نجاح الخطة يسيطر الإخوان على زمام الأمور والسلطة، وجاء ضمن هذه التسريبات أن يكون الشيخ صباح الأحمد هو الحاكم، والشيخ نواف الأحمد وليا للعهد، ولكن بشكل صوري فقط بالإمارة الدستورية، بينما يكون رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمة من الإخوان. صحيح نفت الجماعة فى مصر علاقتها بأحداث الكويت، لكن الشعور السائد لدى الأشقاء خاصة القائمين على شئون الحكم، لا يعفى مسئولية الجماعة الأم عن دعم التظاهرات السابقة والمرتقبة!.
وتخطئ المعارضة فى الخليج اذا راهنت على الدعم الخارجي خاصة الأمريكي، لإسقاط الأنظمة الحاكمة مثلما تم فى مصر، وأظن أن الكويت لديها القدرة على عبور تلك الأزمة بصمود شعبها وقوة أجهزتها وتكاتف الأسرة الحاكمة، لكن يظل على الإخوان ضرورة الرد على تلك التسريبات والتى تستهدف الجماعة. لكى تبرئ ساحتها إن كانت حقا بريئة!.
الأهرام اليومى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)