أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الزعيم الليبي الفار معمر القذافي عرض على صفوت الشريف في عام 2000 شراء مجموعة الأفلام للممثلة المصرية الشهيرة سعاد حسني الإباحية، التي صورها لها بإجبارها على ذلك أيام عمله كضابط في الاستخبارات، وكان يهددها بها، وهذا وفق ما ورد في مذكرات سعاد حسني المنشورة في الصحيفة البريطانية، والتي كانت سبباً في مقتلها.
وقالت الصحيفة البريطانية إن صفوت الشريف الذراع الأيمن لمبارك، والمسجون حاليا في سجن طرة بتهمة قتل متظاهرين في موقعة الجمل الشهيرة، يحتفظ بنسخة منها وعرض القذافي مقابل شرائها مئة مليون جنيه مصري، فوعده صفوت بالتنفيذ عندما يكون الوقت مناسبا، مشيرة أن سيف الإسلام القذافي عاين شخصيا الأفلام لدى صفوت تمهيدا لشراء والده لها، وقدر عدد الأفلام الإباحية التي صورها صفوت الشريف بالتهديد لسعاد حسني بـ 18 فيلما بالأبيض والأسود مدة كل واحد منها 15 دقيقة، وصور أول هذه الأفلام في عيادة الدكتور عبد الحميد الطويل الذي كان زوجا للفنانة مريم فخر الدين.
ولم تذكر الصحيفة سبب طلب القذافي شراء تلك الأفلام وهل كان القذافي يمارس العادة السرية أم أن له أهداف "نبيلة" من وراء ئراء تلك الأفلام ؟ .
جدير بالذكر أنه يجري حاليا التحضير لإنتاج فيلم مصري جديد بعنوان "الثعبان الأسود" والذي يسلط الضوء على حياة صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المصري السابق، والمسجون حاليا في سجن طرة بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين في موقعة الجمل الشهيرة.
ومصدر الجدل حول هذا العمل ينبع من أهمية المكانة التي كان يحظى بها الشريف الذي عايش 3 حقبات مختلفة للرؤساء عبدالناصر، والسادات ومبارك، كما أثيرت حوله العديد من الإشاعات، خاصة في ما يتعلق بعلاقته بعدد من مشاهير الفن والسياسة وآخرهم الفنانة سعاد حسني، إذ اتهم الشريف بالتحريض على قتلها من خلال إرساله مجهولين ألقوها من شرفة منزلها في لندن عام 2001.
